النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 2% , بسبب الطلب في عطلة الصين وشح الإمدادات .29/9/2023
اسواق النفط
رويترز – فريق تارجت الاخباري
– تتجه أسعار النفط لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 2% بعد أن استعادت مكاسبها يوم الجمعة، إذ طغى الطلب القوي من الصين خلال العطلات واستمرار تشدد العوامل الأساسية الأمريكية على توقعات زيادات محتملة في الإمدادات من السعودية.
– ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 95.43 دولارًا للبرميل.
– ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا إلى 91.87 دولارا للبرميل.
– تراجعت السوق نحو واحد بالمئة في الجلسة السابقة، مع قيام المتعاملين بجني الأرباح بعد أن صعدت الأسعار إلى أعلى مستوياتها في عشرة أشهر، وشعر البعض بالقلق من أن أسعار الفائدة المرتفعة قد تؤثر على الطلب على النفط.
– أدى تحسن بيانات الاقتصاد الكلي من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى جانب الطلب القوي على الوقود مع بدء البلاد عطلة الأسبوع الذهبي التي تستمر أسبوعا يوم الجمعة، إلى دعم الأسعار.
– من المتوقع أيضًا أن يعزز السفر الداخلي الطلب، حيث تظهر البيانات الواردة من تطبيق الطيران Umetrip أن متوسط عدد الرحلات اليومية المحجوزة أعلى بمقدار الخمس مقارنة بالأسبوع الذهبي في عام 2019، قبل فيروس كورونا.
– أظهر استطلاع أجرته رويترز أن نشاط المصانع في الصين من المرجح أن يستقر في سبتمبر، مما يضيف إلى سلسلة من المؤشرات التي تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم بدأ في الاستقرار، وهو ما قد يعزز الطلب بشكل أكبر. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية يوم السبت.
– أظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي حافظ على وتيرة نمو قوية إلى حد ما في الربع الثاني ويبدو أن النشاط تسارع في هذا الربع مما يشير إلى أن الطلب القوي على الوقود قد يستمر.
– قدمت خلفية الإمدادات المحدودة في الولايات المتحدة مزيدًا من الدعم للأسعار، حيث وصل التخزين في كوشينغ، أوكلاهوما، نقطة تسليم العقود الآجلة للخام الأمريكي، إلى أدنى مستوياته منذ يوليو 2022. [EIA/S]
– “من المقرر أن يتباطأ إنتاج النفط الأمريكي أيضًا بسبب انخفاض عدد منصات الحفر. وقد يؤدي انخفاض العرض والطلب العالمي القياسي البالغ 103 مليون برميل يوميًا إلى دفع السوق إلى عجز يزيد عن 2 مليون برميل يوميًا في الربع الأخير”.
– بترقب المستثمرون اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إطار ما يسمى بأوبك+، الأسبوع المقبل، للحصول على مؤشرات حول ما إذا كانت السعودية قد ترغب في زيادة الإمدادات بعد قفزة بنحو 30% في الأسعار هذا الربع.
نتمنى لكم تداولات امنة
فريق تارجت اروو الاخباري