استقرت الاسهم الاسيوية بحذر في جلسة يوم الجمعة , وسط تحذيرات مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأن هنالك مزيدًا من الارتفاعات على أسعار الفائدة ، بالاضافة الى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين .
سجلت عوائد السندات لأجل عامين اتفاعا إلى 4.46٪ ، لتتراجع قليلاً عن الانخفاض الحاد الذي حدث الأسبوع الماضي بسبب التضخم بمقدار 33 نقطة أساس إلى أدنى مستوى عند 4.29٪. ، وهو أكبر انعكاس منذ عام 30 عاما .
سجلت عائدات كل من الدولار والسندات ارتفاعا , وسط تصريح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد بإن أسعار الفائدة قد تحتاج إلى بلوغ نطاق من 5٪ إلى 7٪ لتكون “مقيدة بما فيه الكفاية” لكبح التضخم.
كان ذلك بمثابة ضربة للمستثمرين الذين كانوا يراهنون على أسعار الفائدة التي ستبلغ ذروتها عند 5٪ وشهدوا بيع العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي مع زيادة فرصة تسعير الأسواق في أن تكون الأسعار الآن أعلى عند 5-5.25٪ ، بدلاً من 4.75-5.0٪.
سجل مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان ارتفاعا بنسبة 0.5 ٪ .
بقيت الأسهم الرئيسية الصينية ثابتة , وسط تقارير تفيد بأن بكين طلبت من البنوك فحص السيولة في سوق السندات بعد أن تسبب ارتفاع العائدات في خسائر لبعض المستثمرين.
كانت هناك أيضًا مخاوف من أن زيادة حالات COVID-19 في الصين قد تتحدى خطط تخفيف قيود الحركة الصارمة التي أدت إلى خنق الاقتصاد.
كما سجل مؤشر نيكي الياباني ارتفاعا بنسبة 0.1٪ وسط اشارات البيانات بارتفاع التضخم .
نتمنى لكم تداولات امنة
فريق تارجت اروو الاخباري
