اكدت الصين (اكبر مستورد للذهب عالميا ) التزامها بإغلاق COVID-19 ، في حين استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى لها في شهر واحد حيث تراجع الدولار وسط توقعات برفع أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
نفت السلطات الصينية التكهنات الأخيرة بأن البلاد ستسحب سياستها الضارة اقتصاديًا ، حيث تكافح البلاد مع أسوأ تفشي لها منذ مايو. لكن هذا يشير أيضًا إلى الاضطرابات الاقتصادية المستمرة في البلاد ، مما قلل من شهيتها للسلع.
ساعد ضعف الدولار في الحد من الخسائر في أسعار المعادن ، حيث استعد المستثمرون لرفع سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر. انخفض الدولار بنسبة 0.6٪ يوم الثلاثاء ، مواصلاً خسائره للجلسة الثالثة على التوالي.
أعرب العديد من المسؤولين في البنك المركزي عن دعمهم لوتيرة أبطأ لرفع أسعار الفائدة لمنع الدمار الاقتصادي ، حتى مع ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته في 40 عامًا.
تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوعين يوم الاثنين. ينصب التركيز هذا الأسبوع على بيانات تضخم مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الخميس للحصول على مزيد من الإشارات حول كيفية تعامل أكبر اقتصاد في العالم مع ضغوط الأسعار.
حصل الذهب على أكبر قدر من الدعم من ضعف الدولار ، مع اقتراب الأسعار من أعلى مستوى لها منذ منتصف أكتوبر. توفر احتمالية رفع أسعار الفائدة القليل من الراحة لمستثمري الذهب ، حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى سحب أسعار السبائك من أعلى مستوياتها السنوية عن طريق زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
استقر سعر الذهب الفوري بالقرب من 1674.24 دولارًا للأوقية بعد تحقيق مكاسب قوية الأسبوع الماضي ، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1677.05 دولارًا للأوقية.
نتمنى لكم تداولات امنة
فريق تارجت اروو الاخباري
