-انكمش قطاع الخدمات الروسي بشكل حاد في أكتوبر ، متأثرا بضعف الطلب المحلي والأجنبي ، فضلا عن تراجع أعداد القوى العاملة ، التي تراجعت بأسرع وتيرة في أكثر من عامين.
سجل مؤشر S&P Global لمديري المشتريات (PMI) للخدمات الروسية انخفاضا إلى 43.7 في أكتوبر ، متراجعًا إلى ما دون مستوى 50 .
-صرحت ستاندرد آند بورز جلوبال في بيان: “أشارت أحدث البيانات إلى انخفاض حاد في النشاط التجاري ، وهو الأسرع منذ مارس” ، مشيرة أيضًا إلى ضعف طلب العملاء ، وانخفاض قاعدة العملاء بعد العقوبات ، وانخفاض القوة الشرائية للعملاء. .
-شهد أمر التعبئة الجزئية للرئيس فلاديمير بوتين في 21 سبتمبر / أيلول انضمام مئات الآلاف من الرجال إلى الجيش أو فرارهم من روسيا في الشهر الماضي ، حيث شعرت بعض قطاعات الأعمال بالفعل بالضغط.
-حذر البنك المركزي الأسبوع الماضي من احتمال حدوث تغييرات هيكلية في سوق العمل نتيجة لذلك ، مع نقص في الموظفين في مناطق معينة.
-اضافت ستاندرد آند بورز جلوبال: “تسارع الانخفاض في أعداد القوى العاملة وكان الأسرع منذ مايو 2020”. “يعزى انخفاض مستويات التوظيف إلى ضعف طلب العملاء ، وعدم استبدال ترك العمل الطوعي وتسريح العمال.”
-انخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوياتها منذ مارس مع اختفاء التفاؤل ، مع انخفاض المؤشر الفرعي ذي الصلة إلى 47.1 في أكتوبر من 64.6 في سبتمبر.
-في وقت سابق تبين أن الانتعاش الضعيف في قطاع التصنيع في روسيا قد تباطأ في أكتوبر حيث أثرت العقوبات ونقص العمالة على المنتجين في البلاد.
نتمنى لكم تداولات امنة
فريق تارجت اروو الاخباري
