تعرضت أسعار الذهب لضغوط بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية يوم الثلاثاء ,ياتي هذا بعد استقرار الدولار بعد خسائره الأخيرة , وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
الا ان الذهب والدولار كلاهما حافظا على نطاقات تداول ضيقة شوهدت في الأسابيع الأخيرة ، وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن مسار السياسة النقدية الأمريكية. في حين أن الآمال في ميل محتمل للحذر من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد أفادت إلى حد ما أسعار الذهب الأسبوع الماضي ، لا تزال الأسواق تتوقع ما يقرب من 100٪ من رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر.
-استقر الدولار أيضًا يوم الاثنين بعد ثلاث جلسات متتالية من الخسائر ، في حين ظلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية عالقة بالقرب من أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية عام 2008.
أثر ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية بشدة على الذهب هذا العام ، حيث ارتفعت تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر. لقد فقد الذهب أيضًا جاذبيته إلى حد كبير كملاذ آمن وتحوط من التضخم هذا العام.
مع استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، من المتوقع أن يستمر الضغط على أسعار السبائك في المدى القريب.
-الصين من اكبر الدول المؤثرة على الاسعار
أثار توطيد الرئيس شي جين بينغ للسلطة في المؤتمر الوطني مخاوف بشأن حملة جديدة على أغنى المنظمات ورجال الأعمال في البلاد ، مما تسبب في عمليات بيع شديدة في الأسواق الصينية.
تجاوزت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصيني للربع الثالث توقعات المحللين ، لكنها جاءت أقل بكثير من هدف الحزب الشيوعي.
كما أدى التزام جينبينج بالحفاظ على سياسة عدم انتشار فيروس COVID الضارة اقتصاديًا إلى إثارة المخاوف بشأن آفاق النمو في الصين .
نتمنى لكم تداولات امنة
فريق تارجت اروو الاخباري
