بلومبرغ – فريق تارجت الاخباري
– فقًا للاستراتيجيين في بنك جيه بي مورجان :
فإن التوقعات بالنسبة لسوق الأسهم الأوروبية، التي ترتبط حالتها ارتباطًا وثيقًا بنمو الاقتصاد، أصبحت قاتمة بشكل متزايد بسبب تراجع النشاط التجاري في الصين.
– وفقًا للخبير الاستراتيجي ميسلاف ماتيكا، يمكن أن تنخفض القطاعات الدورية مثل السيارات والسلع الرأسمالية وتجارة التجزئة والبنوك. ويتوقع أيضًا أن تنخفض عائدات السندات، وهو ما يرتبط عادةً بنمو هذه الأسهم.
– إذا كانت القطاعات الدورية قد تفوقت قبل بداية أغسطس على القطاعات الدفاعية، فإنها الآن تتعرض لضغوط بسبب تدهور نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو. وكشفت الصين، وهي سوق رئيسية للقطاعات الصناعية الأوروبية مثل التعدين، عن انخفاض حاد في الآونة الأخيرة في الصادرات وضعف الإنفاق الاستهلاكي وأزمة عقارية متنامية.
– من ناحية أخرى، لم تكن الأسهم الدورية مدعومة بالارتفاع الأخير في العائدات، لأنها ارتفعت فقط نتيجة لخفض تصنيف ديون حكومة الولايات المتحدة من قبل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني وانخفاض الطلب على السندات، وليس بسبب تلاشي توقعات الركود في الولايات المتحدة. ولذلك، بحسب الخبير، ستنخفض الربحية بنهاية العام، وستنمو قطاعات الدفاع.
نتمنى لكم تداولات امنة
فريق تارجت اروو الاخباري
