investing – فريق تارجت الاخباري
– تراجعت أسعار الذهب للربع الثاني على التوالي بعد خسائر بدأت في أغسطس واستمرت حتى سبتمبر، وهو ما أكده انخفاض الأسبوع الحالي – الأسوأ في أكثر من عامين.
– سجلت العقود الآجلة الأكثر نشاطًا للذهب في بورصة كومكس في نيويورك، لشهر ديسمبر، تداولًا نهائيًا عند 1,864.60 دولارًا للأوقية يوم الجمعة، بعد أن استقرت رسميًا عند 1,866.10 دولارًا، بانخفاض 12.50 دولارًا، أو 0.7٪ خلال اليوم.
– انخفض مؤشر العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 4٪ خلال الأسبوع، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ انخفاضه بنسبة 6٪ تقريبًا خلال الأسبوع المنتهي في 11 يونيو 2021.
– بالنسبة للربع الثالث، بلغ انخفاض ذهب كومكس حوالي 3٪، بعد انخفاضات بنسبة 2٪ في أغسطس و5٪ في سبتمبر مما عوض مكاسب يوليو بنسبة 4٪. وفي الربع الثاني، انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 4٪ تقريبًا.
– استقر السعر الفوري للذهب، الذي يراقبه بعض المتداولين عن كثب أكثر من العقود الآجلة، عند 1848.73 دولارًا، مقابل تسوية الجلسة السابقة عند 1864.56 دولارًا. وقبل أسبوع، استقر السعر الفوري للذهب عند 1924.99 دولارًا. وفي نهاية شهر يونيو، كان عند 1,919.57 دولارًا.
– تخلى الذهب في شهر سبتمبر عن ثباته عند المستوى الصعودي الرئيسي البالغ 1900 دولار للأوقية والذي ظل ثابتًا عليه المعدن الأصفر منذ منتصف أغسطس. جاء ذلك بعد أن وجد بعض المستثمرين أن الدولار – المنافس اللدود للذهب – ملاذ آمن أفضل حيث ظل النمو الاقتصادي الأمريكي متفوقًا نسبيًا على بقية العالم.
– نما الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بنسبة 2.1% على أساس سنوي في الربع الثاني، بعد 2.2% في الربع الأول. ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.1% طوال عام 2023. وفي المقابل، من المتوقع أن ينمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.7% فقط هذا العام.
عوائد السندات والدولار يضغطان على الذهب بشكل أكبر على الرغم من التراجع
– الذهب تأثر سلبًا بعمليات بيع السندات الأمريكية التي أدت إلى ارتفاع الدولار مع مطاردة المستثمرين للعوائد.
-تراوحت عائدات السندات، قياسا على العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، عند أقل بقليل من 4.58 يوم الجمعة بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى في 16 عاما عند 4.69 يوم الخميس.
– ظل مؤشر الدولار ثابتًا عند حوالي 106 – مما يزيد من ثقله على الذهب – بعد أعلى مستوى له في 10 أشهر عند 106.84 يوم الأربعاء.
– صمد الدولار على الرغم من بيانات التضخم الأخيرة التي عززت الآمال في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يمدد قبضته على أسعار الفائدة في اجتماع السياسة في نوفمبر. ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، وهو مقياس للسعر يتابعه بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، بنسبة 0.4٪ الشهر الماضي، أقل بقليل من توقعات وول ستريت بارتفاع بنسبة 0.5٪.
نتمنى لكم تداولات امنة
فريق تارجت اروو الاخباري
