انخفض سعر الدولار الامريكي في جلسة امس الاثنين ,حيث تمسك المستثمرون بأشاعات أن الصين قد تخفف قيود COVID , و أن الاقتصاد الأمريكي يتباطأ بما يكفي للسماح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيف رفع أسعار الفائدة.
تابع المستثمرون عن كثب البيانات التي تظهر تقلص الصادرات والواردات الصينية بشكل غير متوقع في أكتوبر ، حيث تكافح الصين لقيود COVID-19 واحتمال أن يظهر مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي يوم الخميس أن التضخم لا يزال مرتفعا.
ارتفعت الأسهم الأمريكية وسط ترقب المستثمرون نتيجة انتخابات التجديد النصفي يوم الثلاثاء. سيحدد التصويت ما إذا كان الجمهوريون أقوياء بما يكفي لتولي الكونجرس ومن المرجح أن يؤكد على الاحتمالات الصعبة للديمقراطيين.
أغلقت معظم المؤشرات الرئيسية في أوروبا على ارتفاع ، باستثناء مؤشر فوتسي 100 في لندن ، بينما انتعشت وول ستريت في أواخر التعاملات بعد جلسة مبكرة متقلبة.
في وول ستريت ، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي ، وارتفع مؤشر S&P 500 ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة.
قال جو مانيمبو ، كبير محللي السوق في كونفيرا بواشنطن ، إنه بينما يُنظر إلى الكونجرس المنقسم على أنه جيد للأسواق ، فإن الأمل في أن يفقد الاقتصاد الأمريكي زخمًا كافيًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء وتيرة التشديد النقدي دفع الدولار إلى الانخفاض.
اليورو مقابل الدولار :
سجل اليورو ارتفاعا إلى 1.0021 دولار ، كما تعرض الدولار لضغوط مع استمرار المتداولين في التكهنات بأن الصين يمكن أن تخفف بعض قيود فيروس كورونا بعد أن أشارت الحكومة يوم الاثنين إلى أنها ستسهل على الناس دخول العاصمة والخروج منها.
ايجابية بيانات التوظيف الامريكية :
أكدت بيانات الوظائف الأمريكي القوي نسبيًا الأسبوع الماضي أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يكون في عجلة من أمره لتخفيف السياسة ، على الرغم من أن وتيرة رفع أسعار الفائدة قد تتباطأ حيث تحافظ البنوك المركزية الأمريكية على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول ، وهي وجهة نظر ضغطت على عوائد سندات الخزانة أعلى.
من جهة اخرى : ارتفع العائد على السندات لأجل عامين ، والذي يتماشى عادةً مع توقعات أسعار الفائدة ، بمقدار 7 نقاط أساس عند 4.722٪ ، في حين ارتفع عائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 6 نقاط أساس عند 4.218٪.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر أن أسعار النفط ارتفعت إلى أكثر من أعلى مستوى في شهرين بعد أنباء عن أن الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، قد تتخذ خطوات نحو إعادة فتح أبوابها بعد سنوات من القيود الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا.
ضعف الدولار ادى الى استقرار أسعار الذهب بالقرب من ذروة ثلاثة أسابيع التي سجلتها يوم الجمعة ، وسط ترقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الذي قد يؤثر على سياسة سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
نتمنى لكم تداولات امنة
فريق تارجت اروو الاخباري
