تراجع الدولار الامريكي عن المستويات المرتفعة السابقة يوم امس ، في حين عدم اليقين بشأن ضعف الطلب على الذهب في الصين
استفاد سعر الذهب من ضعف الدولار ، حيث عززت سلسلة من الأرباح القوية في وول ستريت من الرغبة في المخاطرة وشجعت التجار على الابتعاد عن الدولار. لكن الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم والعملات الأجنبية كانت المستفيد الأكبر من هذا الاتجاه.
كما حفزت تقارير الأرباح التي جاءت أفضل من المتوقع لشركات وول ستريت الكبرى عمليات شراء مكثفة ، بعد أن تراجعت أسواق الأسهم الأسبوع الماضي.
لكن توقعات الذهب لا تزال تتعرض لضغوط من احتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، خاصة مع بقاء التضخم بعناد بالقرب من أعلى مستوياته في 40 عامًا. كما أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن أسعار الفائدة ستنتهي العام عند مستويات أعلى من تلك التي شهدتها الأزمة المالية لعام 2008 ، وسط تدهور التوقعات الاقتصادية.
-تقدر الأسواق احتمالًا بنسبة 100٪ تقريبًا أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في نوفمبر ، وهو ثالث ارتفاع له على التوالي.
–عانت أسعار الذهب من خسائر فادحة هذا العام ، حيث وصلت مؤخرًا إلى أدنى مستوياتها في عامين حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر.
– صرحت حكومة الصين مؤخرًا إلى أنها لا تنوي التخلص التدريجي من سياسة عدم انتشار فيروس كورونا ، الأمر الذي أدى إلى تعطيل نشاط التصنيع بشدة هذا العام. أثارت هذه الخطوة مزيدًا من عدم اليقين بشأن مستقبل ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
-لكن الدولة حافظت أيضًا على موقفها من السياسة النقدية التيسيرية ، مع تحديد المزيد من إجراءات التحفيز للمساعدة في دعم النمو.
* تعتبر الصين ثاني اكبر مستهلك للذهب بعد الهند , و استمرار الاغلاقات في المدن الصينية اثر بشكل كبير على الطلب على المعدن الاصفر .
نتمنى لكم تداولات امنة
فريق تارجت اروو الاخباري
