TARGET ARROW
مصدر البيانات : حسبما كتب موقع Business Insider.
– نظرًا للكم الهائل من الدين الوطني الأمريكي – 32 تريليون دولار – كانت هناك أفكار مفادها أن هذه مشكلة غير مستدامة للبلاد، ولكن وفقًا لبعض الخبراء، هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول هذا الأمر.
– يتوقع مكتب الميزانية في الكونجرس أن عبء الديون من المرجح أن يرتفع إلى مستويات أعلى، إلى 50 تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة، وهو أمر صعب بشكل خاص في سياق ارتفاع أسعار الفائدة.
– حدد الخبراء 5 مفاهيم خاطئة حول عبء ديون البلاد:
1. تحتاج الولايات المتحدة إلى دفع 32 تريليون دولار
تحتاج إلى دفع الفائدة على الدين وأصل الدين على السندات المستحقة.
ولكن في الواقع، كما كان الحال على مر التاريخ، نادرا ما تسدد العديد من البلدان ديونها بالكامل بعد تراكم أرصدة كبيرة.
وفي الولايات المتحدة بلغت تكلفة خدمة الدين 395 مليار دولار في العام الماضي، أو نحو 1% من الناتج المحلي الإجمالي لذلك العام.
ومع ذلك، لا تغفل ارتفاع تكاليف خدمة الديون في السنوات المقبلة. وقد يتكلف ذلك 663 مليار دولار هذا العام، بالإضافة إلى 7.6 تريليون دولار من السندات الحكومية المستحقة خلال العام المقبل.
2. رصيد الدين الحالي مرتفع للغاية
يجب تقييم رصيد الدين العام بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي.
وفي العام الماضي كانت النسبة حوالي 97%، أي أقل من عتبة 100%. في الواقع، يتم النظر إلى الدين في سياق الناتج المحلي الإجمالي، أي الموارد المتاحة لدفع الفائدة على مدفوعات أصل الدين.
3. الديون سيئة لاقتصاد البلد.
فالديون ضارة من ناحية، ولكنها من ناحية أخرى تساعد الحكومة على القيام بوظائفها،
مثل تمويل الاستثمارات، على سبيل المثال، في مجال تغير المناخ وإنشاء بنية تحتية جديدة. تحتاج الحكومة إلى اقتراض الأموال بسبب الاستثمارات طويلة الأجل.
4. تحتاج الولايات المتحدة إلى سداد ديونها بسرعة لمنع حدوث أزمة.
لا يوجد تهديد فوري للاقتصاد الأمريكي، على الرغم من أن المشاكل قد تنشأ في المستقبل نظرا لمستوى الإنفاق الحالي.
كما أنه يثير مخاوف المستثمرين في سوق السندات. فالاقتصاد الأمريكي ينمو بسرعة كبيرة إلى الحد الذي لا يسمح له بالوقوع في أزمة ديون في هذه المرحلة، حيث من المتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي 5%.
5. مشكلة الديون الأميركية فريدة من نوعها.
وهذا أيضًا بيان كاذب لأنه مشكلة عالمية. وتواجه الصين والشرق الأوسط هذه المشكلة أيضاً، ومن المرجح أن يتجه رصيد الديون العالمية بالكامل إلى الارتفاع في السنوات المقبلة.
نتمنى لكم تداولات امنة
فريق تارجت اروو الاخباري
