من الممكن أن يؤدي دخول ستة دول جديدة إلى مجموعة البريكس إلى خلق مشاكل كبيرة للدولار .26/9/2023
الاسواق العالمية
حسبما ذكر موقع Business Insider:
– دعت كتلة البريكس للدول النامية 6 دول جديدة للانضمام إلى المجموعة: إيران والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا والأرجنتين ومصر والإمارات العربية المتحدة، والتي تؤيد وقف الدولرة،
إن إدراج كبار مصدري النفط يزيد من حدة النقاش حول التخلص من الدولرة.
– أصدر أعضاء مجموعة البريكس تعليقات متضاربة بشأن الدولار الأمريكي، لكن التزامهم بالتخلي عن الدولار ليس موضع شك.
– دعا التكتل الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، 6 دول جديدة للانضمام إلى التحالف للعمل معا لكسر هيمنة الدولار وإيجاد بديل للنظام العالمي الغربي المهيمن.
– من بين أعضاء البريكس المدعوين إيران والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا. وكانت إيران،
التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات شديدة، من أكثر المدافعين صوتا عن إلغاء الدولار، مع اتخاذ دول أخرى مواقف مختلفة.
– إن قبول الكتلة لسلع الطاقة الحيوية، والتي عادة ما تكون مقومة بالدولار الأمريكي،
يتم تداولها بنشاط وتشكل عنصرا رئيسيا في الاقتصاد العالمي، أمر مهم من وجهة نظر أن أي تحرك يتخذونه نحو التداول
بعملات غير الدولار يمكن أن يوفر دفعة للاقتصاد العالمي ككل.
– اتخذت طهران خطوات كبيرة نحو التخلص من الدولار في وقت مبكر من اجتماع مايو مع 11 دولة أخرى، وناقشت استخدام
اليوان لتسوية التجارة في وقت مبكر من عام 2010، وفي عام 2012،
بدأت الصين في شراء النفط الخام من إيران باستخدام اليوان. بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة استخدام الريال الإيراني في
التجارة الثنائية أيضًا، ثم ربطت إيران هذا العام بنظام الدفع الروسي “نظام نقل الرسائل المالية”.
– ورغم أن الإمارات لم تصدر بعد بيانا عاما حول رفضها التعامل بالدولار الأمريكي،
إلا أن تصرفاتها تشير إلى عكس ذلك، على وجه الخصوص، بيع النفط الروسي لمصافي التكرير الهندية مقابل الدراهم،
واتفاقها على استخدام الروبية الهندية في تسويات تجارة النفط. مع شركة النفط الوطنية المملوكة للدولة أبو ظبي.
– أوضحت الإمارات العربية المتحدة أنها تريد الابتعاد عن الاعتماد المفرط على الشراكات مع الغرب.
– هناك دولة أخرى، مصر، تفكر جديا في التداول بعملات غير الدولار، حيث أن مصر، مثل الأرجنتين، تعاني من نقص الدولار منذ
عام 2022، أي منذ أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة وتعزيز الدولار في الولايات المتحدة.
نتمنى لكم تداولات امنة
فريق تارجت اروو الاخباري
