(رويترز) – تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين ، حيث سيطرت قيود كوفيد -19 في الصين واحتمال زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا .
تغيرت الأسعار بشكل طفيف الأسبوع الماضي حيث تم تعويض المكاسب من خفض رمزي للإمدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك + ، بإغلاق مستمر في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم.
قد ينكمش الطلب الصيني على النفط للمرة الأولى منذ عقدين من الزمن هذا العام ، حيث تبقي سياسة بكين الخالية من COVID الناس في منازلهم خلال العطلات وتقلل من استهلاك الوقود.
رفع اسعار الفائدة للبنوك المركزية :
البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي مستعدان لزيادة أسعار الفائدة بشكل أكبر لمعالجة التضخم ، مما قد يرفع قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات ويجعل النفط المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمستثمرين.
كتب المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة: “تركزت مخاوف الطلب على تأثير ارتفاع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم وسياسة الصين بشأن COVID-zero”.
ومع ذلك ، قد تنتعش أسعار النفط العالمية بحلول نهاية العام – من المتوقع أن يتقلص العرض أكثر عندما يدخل حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر.
ستطبق مجموعة السبع حدا أقصى لسعر النفط الروسي للحد من عائدات تصدير النفط المربحة لروسيا بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير ، وتخطط لاتخاذ تدابير لضمان استمرار تدفق النفط إلى الدول الناشئة. تصف موسكو تصرفاتها في أوكرانيا بأنها “عملية خاصة”.
نتمنى لكم تداولات امنة
فريق اخبار تارجت اروو
