انخفاض اسعار النفط ، وسط أزمة فيروس كورونا في الصين ومخاوف الركود العالمي . – 21/11/2022
سجلت أسعار النفط انخفاضا في جلسة يوم الاثنين ، امتدادا لخسائرها الحادة الأسبوع الماضي وسط المخاوف من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في الصين واحتمال ركود عالمي .
– أشارت التقارير إلى أن إمدادات الخام في أوروبا قد استقرت ، مع تكديس المصافي للمخزونات بشكل مطرد قبل حظر غربي على صادرات الخام الروسية. لكن لا يزال من المتوقع أن يؤدي الحظر إلى تشديد إمدادات الخام في الأشهر المقبلة ، خاصة إذا استنفدت المخزونات عند مستويات أسرع من المتوقع.
سجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضا بنسبة 1.1٪ إلى 86.82 دولارًا للبرميل, كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.8٪ إلى 79.42 دولارًا للبرميل. انخفض كلا العقدين بنحو 10٪ الأسبوع الماضي.
– دخلت الأسعار أيضًا في وضع “contango” الأسبوع الماضي ، وهو هيكل سوق ينذر بمزيد من انخفاض الأسعار.
ارتفاع حالات COVID-19 في الصين ادى إلى إجراءات إغلاق جديدة في بعض أكبر مدن البلاد ، مما أثار المخاوف بشأن تباطؤ الطلب على النفط الخام في أكبر مستورد للنفط في العالم.
ذكر تقرير في وقت سابق من هذا الشهر أن العديد من المصافي الصينية طلبت من أرامكو السعودية توريد كميات أقل من النفط في ديسمبر ، مما قد يشير إلى تباطؤ شحنات النفط إلى البلاد.
عززت الصين أيضًا حصص تصدير الوقود المكرر ، مما يشير إلى وجود فائض في مخزونات الخام بسبب تراجع الطلب.
أثارت الإشارات المتشددة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي مخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة ، حيث أشار أعضاء البنك المركزي إلى أنه لن يحد من ارتفاع أسعار الفائدة.
من المتوقع أن يلقي محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر ، المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، مزيدًا من الضوء على مسار السياسة النقدية الأمريكية.
لكن الضعف الأخير في أسواق الخام حفز التكهنات بشأن المزيد من تخفيضات الإمدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك +). كان الكارتل قد سن أكبر خفض للإمدادات منذ عامين في أكتوبر ، وأشار إلى المزيد من مثل هذه الإجراءات لتحقيق الاستقرار في أسعار النفط الخام.
وتجتمع أوبك في الرابع من كانون الأول (ديسمبر) لاتخاذ قرار بشأن الإنتاج ، مع احتمال أن يؤدي أي خفض إضافي للإمدادات إلى تعزيز أسعار النفط الخام.
نتمنى لكم تداولات امنة
فريق تارجت اروو الاخباري
